حوار - وكالة أنباء الشعر



 

محمد غنيم رئيس تحرير صحيفة الجمهورية للوكالة :طرحت فكرة تأسيس جامعة الثقافة العربية وواقع الادب العربي انعكاسا للسياسة


يكتب بشغف الإنسان إلى حياة تسودها القيم العظمى، أناشيده للحب والسلام كأنها أجنحة ترفرف لتلطيف الواقع، يرى بضرورة تأسيس جامعة للثقافة العربية، المبدع والصحفي محمد غنيم من إقامته في ايطاليا يتحدث لوكالة أخبار الشعر عن هموم الثقافة والوطن العربي وأسئلة الإبداع..

كيف يمكن للمبدع أن يخلق حوارا بين حضارتنا العربية والأوربية؟

هذا السؤال أزلي وتصعب الإجابة عليه بالكلمات ولكنه يحتاج منا إلى خلق حاله سلوكية ,وسلوكية فقط لكي تكون هي لغة الحوار فلن تفض إشكاليه الحوار إلا بالتدليل على ما نملكه من لغة وتراث ودين إلا بالسلوك الذي هو ترجمه ما نملكه،ساعتها فقط سوف تنفض الإشكالية .
والانقلاب ما هو إلا حالة من حالات الجهل التي تدلك على نص أو قانون أو دستور ،ولنعلم جميعا أننا نحن الذين نتصدى لعالم قد توجه وجهة أخرى لأننا لم نخلق لنا حضارة حديثة ,لأننا نعيش على تراث من فكرتنا ،ولم نفكر نحن لأنفسنا، ومن هنا ظهرت الإشكالية. والسؤال هو أين نحن الآن مما يحدث ..؟ والمبدع له أن يخلق حوارا ،فكلمه الإبداع تعنى ما نطرحه من شكل أدبي، ولكن الإبداع شي أخر وهو خلق نجدد به التراث والتوجه نحو الأفضل حسبما يستجد من مستجدات عالميه خارجه عن إرادتنا ليخلق لغة وفكر مناسب يستطيع الأخر أن يتقبله مع الاحتفاظ بالهوية واليقين والإيمان الحقيقي بالله .
PDF أكمل القراءة بطريقة

---
حوار اخر
حوار بالفرنسية مع مجلة

autre afrique

 

هل بإمكانك تذكر المنابع الأولى لشغفك بالكتابة؟

إن كلمة غير مختص تعيق الإنطلاقة الكبرى باتجاه حرية الإنسان ومن ثم الإبداع
فحينما كنت صبيا انجرفت باتجاه المسرح حين وقعت عيني على هذه العبارة "أعطني مسرحا أعطيك شعبا" هزتني العبارة ،وكان أخي يعمل ممثلا في فرقة مسرحية فطلبت منه أن يكتب لي دورا في مسرحية وكان هذا الدور هو النبع الأول الذي بدأت أنهل منه ، حيث كنت طفلا ضمن أطفال المرأة الفقيرة التي تغلي الحصى لأطفالها الذين يتضورون جوعا حتى ينامون على الطوى
.
كان دورا في غاية الأهمية ،حفظتة وأتقنته لدرجه أن المتفرجين جميعهم أعربوا أنهم تعاطفوا مع أبناء هذه المرأة لدرجه أنهم فكروا في الصعود على المسرح لإعطاء الأطفال الطعام والكساء شعرت ساعتها أننى شيء مهم خاصة أن أخى هو كاتب المسرحية ومخرجها
حفظت المسرحية، شغفت بلغتها الشاعرية وأصبح لي دورا رئيسيا في المسرحيات التي يكتبها، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مسرح توفيق الحكيم وفى خلال هذه الفترة وقعت في يدي قصة ديستويفسكى الأخوة كارامازوف فكانت من القصص التى أثارت دهشتى وأنا طفلا صغيرا،ليس هذا فقط ،ولكن كانت هناك مدرسة والدي ،وسماعي لحكاياته وهو يحكى لنا قصة عنترة وقصة ابوزيد الهلالي والقصص الكثيرة عن الرحالات المتصوفة فكان هذا منهلا أخر بدأت أتشربه منذ صغري
.



ورقة التين وقصص اخري
محمد غنيم